موقف الحلف التعاوني والاتجاه الفقهي
تبني الحلف التعاوني منذ الستينات اتجاه جديد جدير بالتحليل والتعليق فاذا كانت لجنة الحلف التعاونية المكلفة بصياغة المبادي التعاونية عام 1937 قد اهتمت بمبداء الحياد الديني او السياسي وتمسكت به الا ان لجنة الحلف التي تشكلت من بعدها 1965 اتخذت مسلك يستحق النقد , فقد ايدت اللجنة في تقريرها اعمال الحياد الديني والسياسي واعتبرتة اصطلاح ومبداء يجب مراعتهم اذا كان يتعلق بالعضوية التعاونية .
وبينما انتقدت اصطلاح الحياد السياسي واعتبرتة اصطلاح مزيف يدل على السلبية واللامبالاه ولا ينسجم مع طبيعتة ونشاط التنظيمات التعاونية , وبناء على مسلك الحلف التعاوني الدولي قيل باستبدال اصطلاح الحياد السياسي باصطلاح الاستقلال باعتبار ان هذا الاخير اكثر انظباط ودقة وملاءمة لطبيعة الجمعيات التعاونية .
والحقيقة انة يصعب تفسير هذا المسلك لانة تبني راي يعارض في ظاهرة وصياغتة ومبدأ واصطلاح الحياد السياسي التعاوني ففي الوقت الذي ينتقد التقرير فكرة واصطلاح الحياد السياسي نجده يلتزم بمفهوم هذا الحياد واعمال اهم عناصرة حيث يري ان التقرير انة لا يجوز للجمعية التعاونية ان تتبع اي تميز ديني او سياسي بين الراغبين في عضويتها وبين اعضائه , كما يقرر حق حرية العقيدة
Subscribe Our Newsletter
0 Response to "موقف الحلف التعاوني والاتجاه الفقهي "
إرسال تعليق