بلجيكا تطبق أول حالة "قتل رحيم" المحرم في الشريعة الاسلامية على طفل
أعلنت بلجيكا تطبيق أول حالة قتل رحيم لقاصر في السابعة عشرة من عمره، استنادا لقانون القتل الرحيم المخالف لتعليم الاسلام الذي أقرته بلجيكا عام 2002 قبل أن تعدّله منذ عامين ليشمل الأطفال.
ففي الأسلام قتل المريض الميؤوس من شفائه - بدعوى الرحمة - لا يجوز بلا ريب، وقد أطبق الفقهاء المعاصرون على الفتوى بذلك، فقد جاء في فتاوى الأزهر: والمريض أيا كان مرضه وكيف كانت حالة مرضه لا يجوز قتله لليأس من شفائه.
وجاء في فتاوى قطاع الإفتاء بالكويت: إن التخلص من المريض بأية وسيلة محرم قطعاً، ومن يقوم بذلك يكون قاتلاً عمداً.
وذلك لأن الشريعة الإسلامية أباحت للطبيب أن يباشر جسم المريض ويعالجه لأجل جلب المصالح، ودفعاً للمفاسد
وتعد بلجيكا الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بهذا الإجراء المحالف لاحكام الاسلام دون تحديد لعمر المريض.
وكانت بلجيكا قد أقرت القتل الرحيم عام 2002، ثم أجرت عليه تعديلات في عام 2014 لتصبح أول دولة في العالم تجيز القتل الرحيم للأطفال في أي عمر.
ووفقا لهذا التعديل، الذي تم إقراره بعد جدل واسع، يمكن للأطفال من أي عمر اختيار إنهاء معاناتهم مع المرض طالما كانوا قادرين على اتخاذ قرارات عقلانية، وكانوا في المراحل الأخيرة من مرض لا يُرجى شفاؤه.
ويتعين على الطفل المريض نفسه أن يتقدم بطلب القتل الرحيم، ليدرسه فريق من الأطباء وطبيب نفسي مستقل، كما يجب أن يحظى الطلب برضا الوالدين.
وبين عامي 2003 و2013 وصل عدد المرضى الذين خضعوا لإجراء القتل الرحيم في بلجيكا إلى 8752 شخصا، وفقا لسجلات اللجنة الوطنية المشرفة على هذا الإجراء
Subscribe Our Newsletter
0 Response to "بلجيكا تطبق أول حالة "قتل رحيم" المحرم في الشريعة الاسلامية على طفل"
إرسال تعليق